Tuesday, April 29, 2008

يوميات كلبوز - الحلقة الثانية



و بعد الفطار الخفيف اللي حكيتلكم عنه في الحلقة الأولى وصلت لمقر العمل السعيد_ اه طبعا سعيد علشان شغال فيه واحد كول و طيوب زيي - و بعد ما ركنت العربية و عرفت اطلع منها بتساهيل ربنا ، توجهت مباشرة الى الريسبشن علشان اركب الاسانسير. اية ده هو الطريق من الباركنج للاسانسير طول كده ليه !!!و لا انا دماغي تقلت من الفطار.. اه اصل كان في بطاطساية محمرة هي اللي كبست على قلبي

وصلت للريسيشن لقيت مجموعة موظفين متجمعين على غير العادة قدام باب الاسانسير و عملين يتناقشوا بصوت عالي

الاستاذ شوكت: يعني ميحلاش الصيانة الا يوم السبت و في ساعة وصول الموظفين ؟!!حاجة غريبة
الاستاذ يحيى:يا اخي طيب كانوا عملوها بعد ساعات العمل الرسمية

مدام فوقية: دي حاجة تقرف بجد

انا:مالكم يا جماعة في اية(و على وشي ابتسامة طولها مترين )0

الكل في نفس واحد زي الكورال : الاسانسير متعطل علشان بيعملوا صيانة

عقلي الباطن: يا نهار مش فايت ...صيانة..مع 6 سندوتشات و واحد حاجة ساقعة دايت يبقى كتير قوي
أنا: طيب اية العمل يا اخوانا

الاستاذ فكري : انا حطلع على رجليا دول كلهم 3 أدوار

موظفين كتير رحبوا بالفكرة و حتى اللي مرحبوش اضطروا يطلعوا غصب عنهم


طيب و أنا !!!سابوني لوحدي ليه؟


قعدت افكر في الثلاث ادوار اللي مفروض اطلعهم و بدات احس بالتعب في رجليا و النهجان و العرق اللي بيصب على وشي و القميص اللي اتبل من العرق، اية ده انا لسة مطلعطش امال حاسس بكل ده ليه؟!!0


عقلي الباطن: طيب ما انا اقعد هنا و هم ينزلزا لي الشغل... صوت الضمير: لا ميصحش

عقلي الباطن :طيب ما انا ممكن اروّح و احسبها اجازة عرضة ...صوت الضمير : و لما تتزنق بجد و تحتاج اجازة حتجيب منين يا خفيف

المهم ..وقفت اخد و ادي مع صوت ضميري الغلس ده اللي بيقفلها في وشي لحد ما ظهر لي رجل الأمن بتاع الشركة

قالي: يا استاذ كلبوز حضرتك متنعاش هم اطلع على السلم و انا حجيب لك كرسي تقعد في كل دور شوية
أنا: كرسي اية يا راجل ده انا نشيط جدا انا بس صعبان عليا مدام نبوية اكمنها حامل في السادس يعني هيهيهيهي
و فعلا اخد حارس الامن كرسيين و طلع حط واحد في الدور الاول و التاني في الدور الثاني و نزل قبل ما انا اكون فكرت اطلع خامس سلمه ، مش بقر عليه و الله بس عاجباني اللياقة اللي عنده و بتفكرني بلياقتي قبل ما أفطر الفطار الخفيف بالظبط

وصلت لاول كرسي و انا حموت من النهجان و رحت قاعد و ريحت ،و فضل الموظفين يعدوا عليا و انا قاعد فاتح بقى كالعادة بالابتسامة الطفولية البريئةو عمال اسلم عليهم

انا: اهلا استاذ عطوة ...و عليكم السلام يا مدام نفيسة ... اتفضــــــــــل يا استاذ مرعي

كويس انا شايف على وشهم ابتسامة يظهر انهم قرروا يقلدوني و يبقوا بشوشين

و هكذا فضلت اطلع دور و اريح شوية لحد ما حققت الحلم و وصلت للهدف اللي هو الدور الثالث
مكنش تاعبني السلم قد ما انا كنت تعبان من التفكير.. حنزل ازاي كل ده تاني!!!0

و لقيت الساعة بقت 10 يا نهار ابيض ده انا يظهر بالغت شوية في الحبة اللي كنت بقعد اريح فيهم في كل دور

و بسرعة و اتقان جمعت الورق اللي مفروض اعمله و بسرعة بسرعة دخلت كل البيانات على الكمبيوتر و ظبط معظم الشغل المطلوب قدامي

و هوووب سمعت صوت لذيذ بحبه و هو صوت صوصوة عصافير بطني الامورة بس انا جعت بدري ليه كده النهاردة؟ يمكن من المجهود الجامد اللي عملته في طلوع السلم

ندهت حمادة موظف البوفيه و قلتله : بص بقى يا ابو حميد انت تشوفلي حاجة خفيفة كده اقزقز فيها لحد ميعاد الغدا مع كباية شاي سكر تقيل ...هارش؟

حمادة: هارش..تحت امرك يا كلبوز بيه

و شوية و جه حمادة بطبق متغطي رقص له قلبي اول ما شافه جاي يتمخطر من بعيد و كان الطبق هو عروستي و هاين عليا اقوم اخده بالحضن

و اول ما شلت الغطا لقيت مجموعة منتقاه من الكحك و البيتيفور و المنين و الغريبة كويس قوي شوفتوا بقى فايدة الفرن اللي فتح اول الشارع بيعمل حاجات منقِذة زي دي كتير

و مع كباية الشاي عزفت احلى سمفونية ممكن تسمعوها من امتزاج البيتيفور مع الكحك في خضم الشاي اللذيذ
و طبعا انتوا اكيد حفظتوا ان

اذا حضرت المعجنات بطلت اليوميات

و نلتقي في الحلقة القادمة من

يوميات كلبوز

كتبتها لكم

Monday, April 21, 2008

يوميات كلبوز







كلبوز يا سادة يا كرام و ما يحلى الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاة و السلام هو شخصية حولينا في كل حتة الشارع و البيت و الجامعة و الشغل ، هو شخصية لذيذة و مرحة و خفيفة الظل انما ثقيلة الوزن،الناس ساعات بتتهمه انه معندوش احساس و حلوف و فشّل بتشديد الشين و كسرها و بياكل زي التور في العليق لا العليق بيخلص و لا التور بيشبع و لكن في الواقع هو شخصية حساسة و محبة للحياة و من ضمن نعم الحياة الأكل و اللي بيحاول يستمتع بيها لاخر طبق في التلاجة



كلبوز شخصية وهمية متجمعة من عدة شخصيات حقيقية ححكيلكم يومياته كما اتصورها و كما كتبتها من اكتر من اربع سنين مع بعض التعديلات البسيطة في اطار (اطار يعني برواز مش عجلة )كوميدي اتمنى يعجبكم



بسم الله نبدأ


يوميات كلبوز

الحلقة الأولى



كل يوم اصحى الصبح على صوت المنبة المزعج ده و اتمنى لو كان رن بعد خمس دقائق بصراحة بتبقى احلى خمس دقائق انامهم كل يوم بس باضطر اصحى علشان اروح الشغل و ابدا رحلة من الكفاح الغير مسلح للبحث عن لقمة العيش لا لا لقمة اية البحث عن صينية المكرونة بشاميل
اصطبحنا و اصطبح الملك لله هيلا هووووب اه دي اصعب لحظة لحظة استجماع كل قوتي للقيام من السرير و المسكينة رجليا بتشيل كل الحمل التقيل ده و توديه الحمام علشان يتروق يا قوي
ايه يا واد يا كلبوز الهاندسم اللي انت فيه ده كله
ده صوت
عقلي الباطن
و اللي عايزكم تتعودوا عليه علشان ده حيصاحبنا في مذكراتي و مش بس عقلي الباطن اللي عايزكم تتعرفوا عليه لا عايزكم كمان تتعرفوا على
صوت الضمير


وهو شخصية رخمة و بتظهر في اوقات ملهاش لازمة علشان تعكنن عليا و السلام بس حاليا هو لسة نايم ربنا يجعل كلامنا خفيف عليه
المهم بعد ما قعدت اقلب في وشي يمين و شمال و اتملى في تقاطيعي البيبي فيس لقيت صوت الضمير صحي و قالي
يلا ياخويا حتقعد تتملكع كده لحد ميعاد الشغل ما يفوتك ...اخلص
طيب متزقش يا ساتر يا رب اتوضيت بسرعة و خرجت البس هدومي و اصلي علشان اروح الشغل
يووووه... مفيش حد ابن حلال يخترع اختراع يلبسني الشراب مش بعرف اوصل لرجلي بسهولة يظهر اني زدت امبارح نص كيلو بعد العشا الخفيف اللي اتعشيته دول كانوا 3 سندوتشات كبدة من وصايا بس و مرضيتش اكل ربع كيلو البسبوسة كله علشان الريجيم و مع ذلك بطخن مش عارف الواحد يعمل اية في نفسه
المهم بعد محاولات و شقلبازات و التواءات عرفت اوصل لرجلي و البس الشراب و قعدت على السرير و لبست البنطلون اللي كل يوم بيكش سواء اتغسل او متغسلش حاجة غريبة و لا زراير القميص.. مش عارف ليه مبيعشليش زراير كل يوم ينتحر زرار او اتنين


و هبدت الحمالات الحمرا الشيك بتاعتي و نزلت اجري على لحم بطني اصلي مبفطرش في البيت علشان عامل ريجيم
وقفت قدام الاسانسير وطلبته و سمعت الست اللي في الدور اللي فوقينا بتقول لعيالها
لو لقيتوا جودزيلا راكب الاسانسير انزلوا منه فورا فاهمين
هههههه للدرجة دي الاطفال الصغيرين مرتبطين بالكرتون تلاقيها بتخوفهم علشان ميلعبوش في زراير الاسانسير و لا حاجة
و هوب الاسانسير وقف قدامي و فتحت الباب لقيت العيال قلتلهم:

صباح الخير يا حلوين اخبار جرندايزر اية هاهاها
راحو العيال طالعين من الاسانسير و خلوني ادخل قلتلهم
تعالوا اركبوا متخفوش جودزيلا حيخاف يركب و انا معاكم
قالولي :لا يا عموا احنا بنحب ننزل على الدرابزين اسرع
المهم و وانا مالي خلينا في موضوعنا

جينا لفيلم كل يوم و هو اخراج العربية من الجراج و ادخالي فيها و طبعا جمعة البواب هو المسؤول عن الليلة دي يطلعلي العربية من الجراج الزنقة ده و يساعدني ادخل جواها هو يزق من الباب الشمال و عطوة بتاع الجرايد يشد من الشباك اليمين لحد ما استقر قدام الدريكسيون و احس بسوست العربية و هي بتعمل صوت سمفوني جميل زيييييييئ مش عارف ليه بحس انها عايزة تقول الله يخرب بيوتكم
و ابدأ بقى مشوار الالف ميل و هو الذهاب الى العمل بهذه العربية المحملة فوق طاقتها و اللي لو طلعلها لسان بدل الدبرياج حتقول كلام يعاقب عليه القانون

الناس بقى خلقها ضيق قوي في الوقت اللي انا الابتسامة مبتفارقش وشي بلاقي كل شوية واحد مطلع ايده و راسه من الشباك و عمال يشوح و يقول:
سوقوا بسرعة شوية انت خايف على الاسفلت
الغريبة انه مش عارف ان السرعة من الشيطان و ان الشكمان اكمنه لازق في الاسفلت فبيحك لما اجري على 60 و كده
ايوة جينا للجزء المبهج في الموضوع وقفت قدام جاد حبيبي بتاع السندوتشات و انزل بقى اشتري لقمة خفيفة افطر بيها
كلبوز: سلام عليكم ازيك يا اسامة
اسامة: اهلا اهلا كلبوز بيه ازي حضرتك احضر طلب كل يوم الخمسة شاورما لحضرتك
كلبوز: لا بلاش يا اسامة اصلي ناوي اعمل ريجيم
اسامة:اؤمر سعاتك
كلبوز: بص هات حاجة خفيفة بيقولوا البيض بيخسس هات سندوتشين بيض و اتنين فول و اتنين طعمية و واحد حاجة ساقعة دايت
اسامة: كده يبقوا ستة سعادتك
كلبوز: اه معلش اصلي مليش نفس النهاردة
اسامة يبرطم بكلام غير مفهوم بس الابتسامة على وشه و دي اهم حاجة
اخدت الطلب و جيت رايح العربية لقيت واحدة ست في منتهى الأدب بتقول لاولادها
وسع يا ولد من قدام عمو
و عماله تلم الاولاد من قدامي ناس ذوق ذوق ذوق
ركبت العربية بقدرة قادر و اتجهت الى مقر عملي المصون و انا باكل السندوتشات و اهم حاجة الحاجة الساقعة الدايت
و اسيبكم بقى علشان اعرف اكل و انتم عارفين
اذا حضرت السندوتشات بطلت اليوميات
و نلتقي في الحلقة القادمة من
يوميات كلبوز
كتبتها لكم
كلبوزة لكن سمباتيك
برجاء عدم النقل الا بذكر المصدر

Saturday, April 05, 2008

يا لهوي حيحبسوني يا أمة



اضغط على الرابط لتقرأ الخبر


يا لهوي

حيحبسوني يا أمة



حيحبسوني يا امه علشان قررت اقول لأ

لا العيش لاقيه ولا السكن و لا حتى شق

و من ضلوع الوجع صرخت اقول الأاااه

حبسوا صراخي جوه الحلق
يا رب انت المستعان

و انت عالمفتري يا خالق الخلق
سمباتيك