Saturday, December 30, 2006

هدية العم سام في عيد الاضحى


إعدام صدام
سجل رأيك
موقفك
إحساسك
و لو على الورق
!!!
تحديث
مؤلم

Thursday, December 28, 2006

على الهامش




لما ماتت خالتهم مسبتلهمش غير مرتبة و لحاف قديم و شوية نحاس مصدي
و مع ذلك بعد الدفن و العزا بدأت الخناقة و كل واحد فيهم يشد في حته

لما هلهلوا اللحاف و قطعوا المرتبة


و كل واحد منهم طلع منها بقطنة


هذا ما يحدث في الصومال



-----




عيد

و عيد


و فين الناس اللي تعيد؟

افرجها يا رب

بالمناسبة


كل سنة و انتم و كيبوردكم بخير

Sunday, December 24, 2006

أطفال الحكومة المشردة

أيوة هي مكتوبة صح
انت مقرئتش غلط
هيا الحكومة المشردة اللي شردت أبونا و بهدلت ولاد مصر و رمتهم في الشارع علشان كلاب السكك تنهش فيهم




أم ماتت و محدش يربي عيالها قوم يترموا في الشارع
أب اتسجن و محدش يصرف على أولاده قوم يترموا في الشارع
أم و أب انفصلوا قوم العيال يترموا في الشارع هربانين من مرات الأب و زوج الأم
إبن شقي ابوه و امه بيضربوه من شقاوته قوم يترمي في الشارع

جميل قوي

و الشارع يتملي عيال مشردة نايمة تحت الكباري و في مواسير الصرف الصحي و في الصناديق و الدنيا برد موت


مشهد هزني قوي و خلاني خايفة ربنا يسألني يوم القيامة
بنتي عندها دبدوب و لقيتها ملبساه هدوم شتوي بتاعة اخوها الصغير
قلتلها ليه كده قالتلي اصل يا ماما الجو برد و خفت يبرد

يااااااه
دبدوب جماد لا يحس و لا يشعر يلبس ملابس شتوية
و عيال مصريين من لحم و دم مرمين في الشارع في عز البرد
طيب يا ربي الواحد يعمل لهم ايه العيال دول
يديلهم هدوم
مش كفاية
حيباتوا فين
ياخدهم عنده البيت
مينفعش البيت حيكفي مين و لا مين
و كمان الخوف من امراض مستوطنة في اجسامهم ممكن تعدي عيالنا
ده غير العادات الشاذة اللي ممكن يمارسوها في بيوتنا
طيب ايه العمل؟؟؟؟؟؟؟؟

فين الست الحكومة؟؟؟؟
فين فلوسنا اللي بندفعا سنويا اشي تامينات و اشي معاشات و اشي ضريبة معرفش اية و نيلة اية
بتروح على المهرجانات و الهشك بشك و على عربيات الوزراء و الفشخرة الكذابة


بجد منك لله يا حكومة يا مشردة عيالنا

ملناش غيرك يا رب نشتكيله
في الأيام المفترجة دي

لم شمل المشردين
دفئ بردهم
اجبر كسرهم
امن روعهم
انصرهم على عدوهم حكومة بلدهم
امين يا رب
اقرأ الحادثة

Wednesday, December 20, 2006

سعيدة




سعيدةٌ أنــا و قلبى سعيد
سعيدةٌ لأنك أنبت من جديد
طفلا صغيرا منمنما وليد
و أصبح جذرك ممدداً شديد
من أنجب لم يمت
و عشتَ العمرَ المديد

Saturday, December 16, 2006

نعم أحبك



منذ أن كان جنينا في بطني و أنا في وهن على وهن
كان حملا صعبا و ولادة شاقة و رضاعة مضنية و ليالي عز فيها النوم و غلا
لم يكن طفلا مريحا هادئا بل كان لا ينقطع عن البكاء و التذمر
أجهدني شديد الإجهاد حتى أني مرضت و هو في الشهر الثالث بسبب قلة النوم
و عندما بدأ يمشي و يتحرك كان عنيدا جدا يصر على أن يمسك المعلقة بنفسه و يأكل و هو لا يجيد التنشين فتدخل الملعقة و تخرج كل حبات الأرز على الأرض
و عندما تكلم كان كثيرا ما يردد سؤال واحد
ماما أنتي حبيني ماما
و كنت اردد نفس الإجابة
طبعا يا حبيبي
و عندما حاولت أن افصله عن سريري لينام في سريره كانت المعارك الكبرى و الخسائر الفادحة
و بجهد جهيد اقتنع أن مكانه ليس بجواري
و إن كنت إلى اليوم استيقظ فأجده نائما على باب غرفتي
و هو اليوم يتم عامه الثاني عشر
و قد خط شنبا رقيق تحت أنفه و استطالت انفه و اخشن صوته قليلا
لا يتورع أن يسألني نفس السؤال
أنتي حبيني ماما
طبعا احبك يا حبيبي الصغير
فمن لي سواك أحبه
أتذكر يوم تأخر أتوبيس المدرسة و نزلت ابحث عنك في شوارع القاهرة
أتذكر يوم ارتفعت حرارتك و كدت اجن من عدم انخفاضها و أنا أضعك في حجري مبلله الملابس لأضع لك الكمادات
أتذكر يوم وقعت فنزفت راسك كيف هرب دمي و تجمدت أطرافي و أنا اجري بك على المستشفى
أتذكر يوم خرجت في المدينة تشتري هدايا العيد و تأخرت و نزلت أجوب الشوارع باحثة لاهثة أدعو الله أن أراك فأضمك إلى صدري
آه يا قلبي كم عانيت في حب هذا الصغير
الذي ما زال يسألني
تحبيني ماما
كل عام و أنت ابني الحبيب
اليوم تكمل عامك الثاني عشر و تنسج خيوط الثالث عشر
أوصيك يا ولدي أن ترأف بقلب أمك التي أحبتك
نعم
احبــــــــــــــــك

Monday, December 11, 2006

من وحي الموت

محاولة انعاش
الصدمة

الافتقاد


الوحدة



محدش بيشعر بالموت الا اللى جربه




الموت اللي اغلبنا بيشعر انه بعيد عنه




رغم انه اقرب لينا من انفسنا




.


Friday, December 08, 2006

صورة و تعليق


هكذا نحن دوما

Monday, December 04, 2006

شعرة معاوية

هل جربت عزيزي القارئ ان تفقد لغة الحوار مع من تحب؟
ان تتحول كل اقوالك معه الي اشواك ورد تؤذي بقدر ما تسعد و تمتع

هل جربت ان تنقلب عليك أمواج الصفاء و الود فتختلط مع ماء المحبة حبات رمل القاع فتعكره و في نفس الوقت يصعب الوقوف امام تلك الموجات العاتية

هل جربت ان ينفرط عقد الاخاء حبة ..حبة حتي لا يبقى في يديك غير خيط حريري رفيع ان شددته انقطع و اصبح لا قيمة له؟
عزيزي القارئ
انا قد مررت بهذه التجربة
فقد كان لي صديق ,جاد علي به الزمان, فاشرق في ليل بارد و ملأ حياتي بالدفء فنعمنا سويا بعصور من السعادة و الايخاء و الود و التوحد حتى ظننا في كثير من الاحيان اننا شخص واحد ,له نفس الطباع و الخصال و حتى الالام و الامنيات
كثيرا ما ضحكنا و كانت لضحكاتنا معنى خاص في زمن الجدية الذي نعيشه
و لكن
و دائما هناك لكن
تغير الصديق او ربما تغيرت
فحل الشك و سوء الظن مكان الثقة و الود
و اطلقنا لسهامنا العنان كي ترتشق في قلب كل معني جميل زرعناه يوما
و تبدد الود و الايخاء و السعادة كتبدد السحاب البارد في يوم صيف حار
و صرنا امام لهيب الشمس الحارقة شمس الخصام و تبادل الاتهامات

كثيرا ما تمنيت لو كنا احتفظنا بشعرة معاوية
تلك الشعرة التي قال فيها معاوية لو ان بيني و بين الناس شعرة ما انقطعت فلو شدوها رخيتها و لو رخوها شددتها
تلك الشعرة التي تمكنك من التواصل مع خصومك في مساحة تبادل السلام بدلا من لقائهم في ساحة الحرب و القتال
تلك الشعرة التي انقطعت رغما عني و.. رغما عنه

و هكذا لم يتبقى في جعبتي الا الندم ربما على ما حدث و ربما على ما يحدث كل يوم و ساعات كثيرة يكون الندم على مجرد الخروج من عالمي الي عالم البشر