1
كانت تظن و هي تودع بيت والدها منتقلة الي بيت الزوجية أنها تودع أخر أيام
الإستبداد و التحكم ولكنها قد خرجت من زنزانة لتوضع في معتقل اّخر تحت الأرض . الزوج اكثر تحكما و اشد استبدادا لا يسألها رايها عن شئ و لكنه يعاملها كخادمة ليس لها الحق في تحديد حتي ما ياكله سيدها و انما يملي هو عليها كل الاشياءحتي ظنت انه قد يملي عليها اوامر بان تتنفس او تختنق
2
استغل كل من تعرف ظروفها فمنذ سافر زوجها و هي وحيدة مع أولادها تحاول أن تكون الأم و الأب و لا يراها الناس إلا حمامة وحيدة يترقب كل منهم متي تسقط فيذبحها و يأكلها و جاهدت كي تطير بلا توقف و أن تبدو قوية رغم صعوبة الأجواء
استغل كل من تعرف ظروفها فمنذ سافر زوجها و هي وحيدة مع أولادها تحاول أن تكون الأم و الأب و لا يراها الناس إلا حمامة وحيدة يترقب كل منهم متي تسقط فيذبحها و يأكلها و جاهدت كي تطير بلا توقف و أن تبدو قوية رغم صعوبة الأجواء
3
سافرت الي الخليج لتعمل هناك طبيبة و تدخر من المال ما يعينها علي الزواج و لكن مرض والدها الفجائي غير خططتها و بدأت تحول كل مدخراتها الي مصر لتصرف علي علاجه و شهور قليلة و توفي والدها ليترك لها أمها و ثلاث أخوات أصغر منها حمل في رقبتها
أضطرت أن تتحول الي رجل يرفض الزواج من أجل الحفاظ علي مستقبل أخواتها
فمن يصرف عليهم لو تزوجت و أي رجل يقبل أن يحول راتب زوجته إلي اهلها
فاتت السنين و تزوجت أختان و الأخت الثالثة مازالت تدرس
و أصبحت هي في الأربيعينيات
و فات قطار الزواج بغير رجعة
---------------------
و هكذا لا تنتهي اللقطات
البطلة واحدة
و لكن الاحداث تختلف
و ان توحدت النهايات
قهر و ذل و حرمان وضعف و انكسار
هذه هي الخماسية التي تدور فيها
ليلي
No comments:
Post a Comment